Not known Details About المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Not known Details About المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Blog Article
ومع أن هذه الخدمات والتسهيلات بدون استثناء مطلوبة وضرورية لتعزيز مشاركة كل من المرآة والرجل، إلا أنها أو بعضها على الأقل يأخذ بعداً خاصاً لدى التعامل مع المرآة والتجاوب مع حاجاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التفاوت بيت حاجات الرجل وحاجات المرآة يختلف ضيقاً أو اتساعاً بين مجتمع وآخر، وبين موقع وآخر داخل المجتمع الواحد.
تشمل المنابر الاجتماعية الجمعيات والنقابات وفئات الضغط ومؤسسات المجتمع المدني بشكل عام.
. فمثل ذلك التعارض من شأنه أن يذهب بكل جهود بباءة تعمل على رفع شأن المرآة وتغيير مكانتها في المجتمع.
وبذلك يمكن رصد عدد كبير من الأنشطة التى لا تحسب إحصائياً، ولا تدخل ضمن حسابات الدخل القومى وتستبعد من قوة العمل.
تعتبر المرأة هي أهم عنصر في المجتمع، حيث هي من تربي وتلد الرجال، وهي مصدر العطاء والحنان، وتقوم المراة بدور عظيم في المجتمع، في التربية وفي تعليم النشأ، وكذلك للمرأة دور عظيم في تنمية المجتمع، وفي الثقافة والسياسة والإقتصاد، وكافة مجالات المجتمع المعاصر.
تغطية احتياجات الطفل المعنوية والعاطفية، وتعد أمرًا ضروريًا أكثر من الاحتياجات المادية.
وشاء الله تعالى أن تكون المرأة "الأُم" مصنع الإنسان ومدرسة الرَّحمن، تتدفّق فيها عاطفة الأُمومة لتملأها دفئاً وحبّاً، وتزيدها تضحية وعطاءً من أجل جنينها ووليدها.
في مرحلة البناء كان كلٌّ من الشعب والحكومة يحاولان تحقيق مسألة إعادة البناء مادياً واجتماعياً ومعنوياً إعادةً حقيقية في هذا البلد الإسلامي، وذلك بالاتكاء والاعتماد على الأيدي العاملة؛ فإذا أرادت أي دولة أن تحقق مسألة إعادة البناء وإعمار البلاد بصورته الحقيقية والمؤثرة، وجب أن يكون اهتمامها الأول بالأيدي العاملة في تلك البلاد.
في نهاية بحثنا عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع، حيث أن المرأة لا يوجد كلمات لوصفها لأنها تقوم بالعديد من الأدوار التي لا يستطيع أي شخص آخر أن يقوم بها، حيث أن المرأة هي الأم التي تمنح لأولادها الحنان، والأخت التي تكون بارة بوالديها، وهي الزوجة التي تساند زوجها ويوجد مقولة وهي وراء كل رجل عظيم امرأة،
زيادة المسؤولية على عاتق المرأة خاصة وإن كانت متزوجة، لأن يمكن للعديد من الناس أن صعب عليها التوافق بين عملها وحياتها الأسرية، لأنها تغادر المنزل في الصباح الباكر، وتعود إلى المنزل في وقت متأخر،
ترى مَن ذا الذي يسدّ فراغ المرأة إذا غابت عن حياة الإنسان، وأي مجتمع سيكون لو غيّب الدور الأنثوي للمرأة؟إنّ العالم حين يفقد المرأة من البيت، أو حين المرأة وتنمية المجتمع المحلي تغتال الأُنوثة فيها، حين تفتقد الرحمة والمودّة، أو تكتسب الشدّة والقسوة.. إنّ العالم في كلّ هذه الأحيان سيواجه أجيالاً من البشر الممسوخين روحياً، المتوحشين الفاقدين لأسننتهم البشرية، العدوانيين في تصرُّفاتهم الهمجية، وسيواجه العالم مزيداً من الإرهاب ومزيداً من العنف ومزيداً من الحروب المدمرة والجرائم اليومية المتنامية.
ويمكن أن يكون لهذه المنابر دور في أخذ المبادرات لتعزيز الجهود التوعوية اللازمة بالإضافة إلى الممارسات الايجابية ذات العلاقة.
وتلبي رغبتها في التعبير عن حضورها الفكري والسياسي، وألا إتباع وسائل غير مشروعة لجأ إليها الرجل (رشوة- تزوير- سرقة- احتيال) أو ترك العمل الوظيفي واللجوء إلى الأعمال الحرة التي لم تكن مضمونة على الدوام وبين هذين المنفذين كانت هناك المرأة وتنمية المجتمع المحلي طريق ثالث ظهر إلى الوجود على حياء أول الأمر ثم لم تلبث أن تحول إلى ظاهرة وهي نزول النساء إلى ساحات العمل الحر- الذي كان شبه رجالي- بصورة لافتة للنظر في محاولة لخلق (الموازنة المقبولة)، حتى بتن يزاحمن الرجال على الأسواق والأرصفة والبسطات فهن يعملن في مجال بيع الملابس القديمة والسجائر والعطاريات والخضرة والفاكهة وحليب الأطفال والألبان وأطعمة الرصيف والحاجات النسوية من ملابس وإكسسوارات ومواد تجميل وورشات تطريز وخياطة وحلوى الصغار .
وهنا يأتي دور المرأة: الأُم، فهي التي تغذّي بروحها هذا الجانب الأُنثوي في الإنسان، وهي التي تهذّب وتربّي فيه شخصيّته، بقطبيها الموجب والسالب.